< سر الصلاة وروحها ولُبها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك >
< اجعل الكعبة قبلة وجهك وبدنك , ورب البيت قبلة روحك وقلبك >
على حسب إقبالك على الله فى صلاتك , يكون إقبال الله عليك , زيادة ونقصانا , وإذا أعرضت أعرض الله عنك
ومن الإقبال على الله فى الصلاة
* إقبال العبد على قلبه ليحفظه من أمراض الشهوات والوساوس والخواطر الدنيوية المبطلة لثواب صلاته أو المنقصة لها
* إقباله على الله بتعظيمه ومراقبته , فيعبده عبادة من يراه ويقف بين يديه
* إقباله على معانى كلام الله وتدبره لأذكار الصلاة , ليعطيها حقها من حضور القلب والخشوع
< > وباستكمال هذه المراتب الثلاثة , يكون العبد قد أقام صلاته حقا , واستحق أن ينعم عليه بالدخول إلى ساحة اللذة الإيمانية وأرض المنح الربانية المسماة بـ " الخشــــوع "
*د.خالد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق