" وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعان , فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون "
- أية رقة ؟ وأى انعطاف ؟ وأية شفافية ؟ وأى إيناس ؟ وأين تقع مشقة الصوم ومشقة أى تكليف فى ظل هذا الود وظل هذا القرب وظل هذا الإيناس ؟ وفى كل لفظ فى التعبير فى الآية كلها تلك النداوة الحبيبة .. آية تسكب فى قلب المؤمن النداوة الحلوة , والود المؤنس , والرضا المطمئن , والثقة واليقين , ويعيش منها المؤمن فى جناب رضى , وقربى ندية , وملاذ أمين , وقرار مكين -
* سيد قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق